>>... وذبلت حياته ...<<
على أعتاب الحياة ..
رياح الألم تجتاح الليالي ..
تبعثر الذكريات على عتبات الزمن ..
نيران الجراح تلتهب ..
لتحرق الزهور وبساتين القلوب ..
هـــــــناك ..
كان والأضواء حوله ترسم
الفجر الجريح ..
ترسم الدنيا بجهل ..
توقد المصباح ..
لتدمي الجراح ..
في ظلام الليل .. رغم شح
النـــور ..
يشــدو بقيود آلامـه ..
لم يكن يبصر في لجة الأيام
غير سهام جارحه ..
وقلــوب نازفه ..
في نفسه ..
غاب لحن الكون حولــه ..
وانطفئ شمعه وضوءه ..
عاد لعالـــمه ..
شلّ جرحه من صميم القلب
كل معنى للصمود ..
بكى طعنات سهم
نحو قلب متــعب ..
كلّه الألــم ..
وأضنته القيــود ..
أضحى بحراح مثقله ..
أضحى بدمـاء نازفه ..
والدمع أصبح بلا حدود ..
يلملم همــــسه ..
ويغمره الشرود ..
حينـــها ..
أغمض عينيه لدمعه ..
وكأنها بمقلة سابحه ..
نحو العطاء بلا حدود ..
نحو الحياة بلا ركود ..
لكـــنه ..
أدرك حين تباعدت أهدابه ..
ورأى ..
لونه راح يختفي ..
قلبه بدء يكتفي ..
جراحه أصبحت تحتفي ..
نفســه لقــيود الألــم ترتجــي ..
أدرك حينها ..
انه راحــــل ..
وأن جرحه في قلبه قد بات ..
..( جــرحــه )..
سيبقى ألاماً لن تزول ..
ينزف لقلم وسط الأهات
يجـــول ..
للامانه منقول